حكايات ”أبو البنات” عمر الحريري.. تزوج 3 مرات.. وأنجب في سن الـ70 عام.. سر غيابه عن الفن لـ5 سنوات

حكايات ”أبو البنات” عمر الحريري.. تزوج 3 مرات.. وأنجب في سن الـ70 عام.. سر غيابه عن الفن لـ5 سنوات

ممثل مصري، ولد في عام 1926، كانت بدايته مع السينما وهو طفل حيث شارك في فيلم (سلامة في خير) 1937، تخرج بعد ذلك من المعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1947، ليعمل بمسرح يوسف وهبي حيث شارك بمسرحية (الغيرة) عام 1948، ثم عمل بالمسرح القومي، وشارك بالعديد من الأعمال قبل أن يغادر القاهرة عام 1968 لإنشاء المسرح الوطني بليبيا حتى عام 1974

وعمل هناك مدرسًا للتمثيل واﻹخراج، ثم عاد ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعماله (ساكن قصادي، سكر هانم، شاهد ما شفش حاجة)، وافته المنية عام 2011 إثر معاناة مع سرطان العظام.

عمر الحريري وانطلاقته للوسط الفني
كانت بداية “الحريري” مع السينما وهو طفل حيث شارك في فيلم “سلامة في خير” عام 1937، تخرج بعد ذلك من المعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1947، ليعمل بمسرح يوسف وهبي حيث شارك بمسرحية “الغيرة” عام 1948، ثم عمل بالمسرح القومي، كما عمل في مسرح التليفزيون.

شارك الفنان الراحل بالعديد من الأعمال الفنية قبل أن يغادر القاهرة عام 1968 لإنشاء المسرح الوطني بليبيا حتى عام 1974، ثم عاد ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

عمر الحريري ..فنان كبير ويعتبر أبرز دونجوانات السينما .. تزوج 3 مرات ولقب بأبو البنات بسبب إنجابه أكثر من بنت من زوجاته.. آخر زوجاته كانت أصغر منه بـ35 عامًا وأنجب في سن الـ70 وحرمته ثورة يناير من تسجيل سيرته الذاتية في حلقات تليفزيونية..مات في صمت بعد أن اختل توازنه على المسرح.

ولد عمر محمد صالح عبد الهادي الحريري في 12 فبراير من عام 1926، عشق التمثيل منذ الطفولة حيث أن والده كان يصطحبه للعروض المسرحية التي كانت تقدمها فرق “جورج أبيض” و”الكسار” و”فاطمة رشدي” و”زكي طليمات” و”يوسف وهبي”، فقرر الاشتراك بفرقة التمثيل في المدرسة، وقام بتكوين فريق ناجح للتمثيل نافس كل فرق المدارس الأخرى.

حصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1947، وشارك في عدد من البرامج الإذاعية، فشاهده عملاق المسرح “زكي طليمات” وطلبه للانضمام إلى فرقته، وبدأ مشواره الفني على خشبة المسرح القومي.

ظهر لأول مرة على شاشة السينما من خلال مشهد صامت في فيلم “سلامة في خير” مع نجيب الريحاني، عام 1937، ثم رشحه الراحل يوسف وهبي في دور صغير بفيلم “الأفوكاتو مديحة” مع مديحة يسري عام 1950، وحينما أداه باقتدار رشحه لدور أكبر في فيلم “أولاد الشوارع” عام 1951.

سافر عام 1968 بقرار سيادي إلى ليبيا عقب حصولها على الاستقلال وخروج الإيطاليين، لتدشين المسرح الليبي الذي عرف باسم “المسرح الشعبي”، ودرب عددا كبيرا من الممثلين الشباب، ثم عاد بعد 5 سنوات إلى مصر.

قدم طوال مشواره الفني حوالي 120 فيلمًا، و85 مسلسلًا، و23 مسرحية، بخلاف الأعمال الإذاعية، خلال مسيرة فنية تجاوزت الـ65 عام ومن أشهر أعماله (أحلام الفتى الطائر) و(السيرة الهلالية) و(خالتي صفية والدير) و(ساكن قصادي) و(شيخ العرب همام)، إضافة إلى مسرحيات منها (شاهد ماشافش حاجة) التي استمرت 9 سنوات، و(الواد سيد الشغال) الذي استمر عرضها 11 عامًا.

شارك مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة في 14 فيلمًا تقريبًا، كما مثل أمام العبقري زكي رستم “خال زوجته” الذي عُرفت عنه الشدة في العائلة، ما كان يدفع “الحريري” للخوف من الوقوف أمامه في التمثيل.

تزوج “الحريري” 3 مرات، الأولى في سن المراهقة من السيدة آمال السلحدار، وكان هذا الزواج بناء على طلب والده، وأنجب منها ابنته الكبرى “نيفين” التي توفيت قبله، والثانية من سيدة المجتمع “نادية سلطان” التي مكث معها 25 عامًا، وأنجب منها بعد 16 عامًا من الزواج ابنته الثانية “ميريت”، أما الزيجة الثالثة فكانت من نصيب الفنانة المغربية “رشيدة رحمونى”، التي كانت تصغره بـ35 عامًا، وأنجب منها الابنة الثالثة “بيريهان” رغم تخطي عمره السبعين.

كان عمر عاشقا لعمله وخاصة خشبة المسرح و منحه كل قوته، ومن المواقف الطريفة في حياته، أن زوج ابنته “ميريت” حينما تقدم لخطبتها لم يكن لدى “الحريري” وقت للقائه، فطلب منه الذهاب إليه في كواليس مسرحية “شاهد ماشافش حاجة”، وداخل غرفة الفنان عمر الحريري تم الاتفاق على تفاصيل الزواج.

توفيت والدته حين كان يقدم مسرحية “الواد سيد الشغال” وكانت تعرض على مسرح الليسيه، وكان العزاء مقامًا فى عمر مكرم، فأنهى العزاء، وعبر الشارع، وصعد المسرح وقام بإسعاد الجمهور.

كان يعمل في أوخر أيامه علي تسجيل مذكراته الشخصية علي شكل حلقات للتليفزيون المصري، وتقاضى “شيكًا” نظير ذلك، إلا أنه لم يتمكن من صرفه حينها بسبب اندلاع ثورة 25 يناير، التي كان من أشد المؤيدين لها.

في عام 2007 أصيب بإعياء شديد فذهب إلى المستشفى، وهناك علمت ابنته “ميريت” خبر إصابته بمرض “السرطان”، لكنها أخفته عنه ولم تخبر أحدا، خوفًا على حالته النفسية، لأنه لم يكن ليتحمل عناء العلاج الكيميائي، ومنذ حينها عاش “الحريري” على المسكنات الدوائية، ومارس فنه لمدة 4 أعوام، لم يشتد خلالها المرض عليه، لكنه في يوم 10 أكتوبر من عام 2011 اختل توازنه على خشبة المسرح، وهو يقدم دور “عم حكيم” في مسرحية “حديقة الأذكياء”، فنقله الإسعاف إلى المسشتفى، حتى لفظ آخر أنفاسه في مستشفى الجلاء العسكري، وتحديدًا في يوم 16 أكتوبر من عام 2011.

شاهد أول سينما لفيلم مصرى ناطق عام 1933 وهو “أولاد الذوات”، ولم يتعد عمره حينها الـ7 سنوات

أول لقاء جمع الحريرى بكاميرات السينما كان عام 1950، فى فيلم مع مديحة يسرى، والفنان يوسف وهبى، هو “الأفوكادو مديحة”

كانت مسرحية “حديقة الأذكياء”، هى آخر رابط بين الحريرى وجمهوره

انطلق فى تقديم أكثر من 100 فيلم، منها “أهل القمة”، و”نهر الحب”، و”أغلى من عينى”، و”معالى الوزير”، و”الوسادة الخالية”، “الخائنة”

شارك فى عدة مسلسلات منها “أحلام الفتى الطائر”، و”ساكن قصادى”، و”شيخ العرب همام”

مثل فيلم إيطالى هو العملية الأخيرة 008 بمشاركة الممثل إنجريد سكلر، وألبرتو لوبو، وكان ذلك.